أشار النائب هاني قبيسي، الى أن "لبنان معاقب ومحاصر لان الجنوب انتصر والمقاومة انتصرت. ونحن نعاقب لاننا نؤمن بثقافة موسى الصدر التي تحرم التعامل مع العدو الاسرائيلي الذي حاربناه بأسلحة متواضعة حتى انتصرنا بدماء شهدائنا، وبألم جرحانا. انتصرنا بصمودنا في وجه الالة العسكرية، وسننتصر بصمودنا في وجه مؤامراتهم وحصارهم وعقوباتهم. الان يعاقبون الاحزاب الوطنية المقاومة لانها انتصرت على اسرائيل واخرجتها مهزومة".
ولفت قبيسي، خلال كلمة في المجلس العاشورائي في بلدة النبطية الفوقا، الى أن "هناك عقوبات فرضت على هذا الوطن إما أن تركعوا وتذعنوا للتطبيع ولعلاقات طبيعية مع اسرائيل، او عليكم ان تتحملوا حصارهم ومؤامراتهم. وللاسف هناك كثر في الداخل من ساسة وغير ساسة شركاء بشكل مباشر او غير مباشر بإيصال العقوبات لكل بلدة لبنانية، ولكل فرد وعائلة".
واعتبر أن "من دمر الاقتصاد، هو من يريد للبنان أن يركع وللمقاومة أن تركع ولثقافة الامام الصدر أن تندثر، وعلى الجميع السير بركب التطبيع وهذا ما لن نقبل به، ولن يقبل شعبنا أن تدنس ارضه وأن يصافح ويهادن العدو الصهيوني الذي انتصرنا عليه، وسننتصر على حصارهم رغم وجود بعض العقبات الداخلية من سوء ادارة في دولتنا".
وفي الذكرى الثانية لإنفجار مرفأ بيروت، ذكر قبيسي أن "سوء الادارة في السياسة لمواجهة العقوبات، يقابلها سوء ادارة في القضاء والتحقيق في كارثة المرفأ، التي سقط لنا بها اخوة واحبة شهداء قضوا دون ذنب، ونحن كحركة أمل وحزب الله موقفنا واضح وهو البحث عن الحقيقة في تفجير المرفأ، لكن ما يجري هو تحقيق سياسي وليس تحقيقا جنائيا، فليبحثوا عن الجناة لا أن يبحثوا عن اتهامات سياسية يوجهونها لهذا او ذاك، فنحن لا نقبل ان يذل مواطن لبناني ولا ان يجرح او يستشهد اي لبناني".